السبت، 14 فبراير 2015

شاب لئيم استمال مشاعر بناتي فتمردن عليّ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد, إخواني القراء أرجوكم ساعدوني لأن مشكلتي صعبة ومعقدة وأنا امرأة مسكينة لا حول ولا قوة لي، أشقى لأكفل لقمة العيش الحلال لبناتي اليتيمات .


عندما توفي زوجي عقدت العزم كي أحل محلّه في كل صغيرة وكبيرة وامتثالا لوصيته أفرغت طاقتي لرعايتهن وأملي أن يُوفقن في الدراسة فلم تخيّب أي منهن رجائي على مدار السنوات الدراسية الماضية لقد كن من الأوائل تلك النتائج أسعدتني وأنستني هموم الدنيا بأكملها.

لكن فرحتي ما لبثت أن حلّق اليأس عليها، بعدما قررن التوقف عن الدراسة لنفس السبب، الرغبة في الزواج وعدم تفويت الفرصة لأن العريس شاب لا يمكن أن ترفضه فتاة عاقلة، احترت أن يحدث هذا التوافق في نفس الوقت وكيف لبناتي الصغيرات اللواتي يدرسن بالثانوية أن يفكرن في هذه المواضيع السابقة لأوانها.

بحثت في هذه القضية فعلمت أن أكبرهن سنا من تدبرت هذا الأمر لأنها على علاقة بشاب طلب منها هذا الأخير أن ترشّح شقيقاتها لاثنين من أصدقائه ليكون الزواج جماعيا، فلو كانت نيته صادقة لفكرت في الأمر وأعدت النظر في كل الحسابات، لكن ما حدث عكس ذلك.

لأن هذا الشاب اللئيم خرّيج سجون معروف عليه الطيش والاستهتار، لقد خطط جيدا وعرف كيف يتلاعب بمشاعر ابنتي وجنّدها لكي تسخّر شقيقاتها لنفس الغرض الدنيء.

أخبرتهن بأني لست موافقة فكانت المفاجئة أعظم مما أتصور، لأنهن تحالفن ونطقت واحدة بالنيابة عنهن تطالبني بالرضوخ وإلا هجرن البيت إلى مكان مجهول.



إخواني القراء إنها مصيبة عظمى حلت بي مما جعلني أسايرهن وأتظاهر بالرضا، على الرغم من ذلك لم يتقدم أي من أؤلئك الشباب وهذا ما يدلّ على خبثهم، فماذا أفعل وكيف أتصرف، لأحمي بناتي من كيد الزمن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق