الأربعاء، 11 فبراير 2015

تعارف ومحادثة فصار يريدني زوجة وأنا لا أستطيع


حادثني شابٌّ في أحدِ مواقعِ التَّواصلِ الاجتماعي، وبادلتُهُ الحديثَ بأسلوبي المعتاد مع كل الناس بأسلوب الاحترام، ومع الوقت أُعجبَ بشخصيَّتي وأُسلوبي وتعلَّق بي.


مع أني نبَّهتُهُ أن لا يتعلَّق بي وأني لا أستطيع أن أُسلِّمَ أي أحدٍ قلبي، وصرتُ أخاف عليه لأني لا أستطيع أن أبادله نفس المشاعر، خاصةً وأنه ليس خطيبي أو بيننا شيءٌ رسمي، وقال بأنه يريد أن يتقرَّبَ مني أكثر، ويريدني زوجةً له، وحاول معي حتى أقبل.



أنا الآن لا أريدُ أن أتركه لأنه كان يشكي لي ويُفضفض لي وعرفتُ ماذا يحتاج، فهو محتاجٌ كثيراً لأحدٍ يسمعه وأنا متعاطفةٌ معه جداً، والمشكلة أني لا أستطيع أن أجعله يتزوجني لأني أعرف أنَّ العادات والتقاليد ستقف ُبيننا، وما كنتُ متوقعةً أبداً أني من الممكن أن أتزوَّجَ بهذه الطريقة، وكنتُ راضيةً أن أكون صديقة له فقط، لكنه لم يقتنع، فكيف أتصرف، جزيتم خيراً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق