السبت، 28 مارس 2015

انا فتاه مشكلتي كبيره جدا ولم اعد اتحمل


انا فتاة عمري ٢٤ سنه, تبدا مشكلتي عندما كنت في 17 من عمري تعرفت على شاب اكبر مني في 16 سنه.


احببته كثيرا وعندما اصبح عمري 18 اردت ان اكمل حياتي معه كانت هناك مشكله اهلي لا يقبلو بالاجانب فوضعنا خطه للهروب وهربت من المدرسه معه وضليت 12 ساعه معه ولم يقترب مني وعندما علمت ان الخبر وصل لاهلي عدت وبعدها تزوجنا بدون اشهار ودخل علي ولم اكمل معه شهر الا وتم القبض عليه.



ابي رفع عليه قضيه خطف واكمل في السجن سنتين وعندما خرج من السجن طلقني, والان تكمل مشكلتي بانني مطلقه وكل ما تقدم احد لخطبتي يضع ابي كل الحجج لكي لا اتزوج فماذا تنصحوني.

الجمعة، 27 مارس 2015

زوجي دائماً يجرحني بالكلام ويشتمني امام اولادي


السلام عليكم, انا متزوجه منذ 17 سنه زوجي دائماً يجرحني بالكلام وعندي منه ستة أطفال وأحيانا يتكلم علي بكلام يجرحني وامام أولاده لدرجة ان أولاده لا يحترموني.


نصحته اكثر من مره الا يتكلم أمامهم وهو لا يقدر ما افعله من اجله ومن اجل أولاده ودائما يقول للناس بأنه سوف يتزوج بالثانيه واذا سألته يقول لا لن اتزوج إنما امزح.

وقته كله في العمل ولا يدري عن طلبات الأولاد ودائما في مشاكل مع ابنته الكبيره عمرها 16 سنه لانها دائماً تنصحه بأن يعطينا المال ونذهب للمشتريات.



انصحوني ماذا افعل فقلبي الطيب الصغير لا يتحمل كل هذا وصلاته قليله خصوصا الفجر اذا صحيته للصلاه يزعل ويعصب افيدوني ماذا افعل جزاكم الله خير لاني متعبه نفسياً.

الخميس، 26 مارس 2015

أحلم بإيجاد فارس الأحلام لكن للأسف


أنا فتاة في أواخر العقد الثانى من العمر ومنذ نعومة أظافري وأنا أحلم بإيجاد فارس الأحلام الذى يخطف قلبي وعقلي فيصبح وحده الآمر الناهي في حياتي لا يفارقني طوال الوقت .


لكن للأسف مضت الأيام وتقدم لي الكثيرون و لم أشعر تجاههم ببصيص ضوء يشير لخروج حلمي إلى النور, ومؤخراً تقدم لخطبتي شاب يكبرني بخمسة أعوام و لا يعيبه أى شيء بمقاييس العقل .

ومع إصرار أسرتي عليه اضطررت إلى الموافقة المبدئية , المشكلة أنني لا أشعر تجاهه بأي انجذاب عاطفي خاصة وأنه لا يتمتع بالوسامة التى كنت و لازلت أتمنى الارتباط بمن يمتلكها.



ولا أنكر محاولاته الدائمة لإرضائي فضلاً عن تمتعه بحسن الخلق التى باتت عملة نادرة في شباب اليوم ومع ذلك لا استطيع إقناع نفسي به في الوقت الذى أخشى رفضه فأكون بذلك اتبطرت على النعمة فتزول من وجهي فماذا أفعل .

الأربعاء، 25 مارس 2015

زوجي لا يعرف كيف يتعامل معي


بسم الله الرحمن الرحيم أنا متزوجةٌ من حوالي تسع سنوات، ورزقني الله عزَّ وجل بولدٍ وبنتين والحمد لله، أسكنُ في بلدٍ غير بلدي الأم، مع زوجي وأولادي، وزوجي طالبُ دراسات عُليا، وكذلك أنا طالبةٌ بالجامعة.


أنا مشكلتي مع زوجي أشعرُ أنَّ الفجوى تزيدُ يوماً عن يومٍ، والحوارُ بيننا بدأ يتلاشى شيئاً فشيئاً مع زيادةِ المشاكل، والمشكلةُ أنِّي عصبيةٌ، ومع ضغوطِ الحياةِ والغربةِ وبُعدي عن أهلي وناسي حدثت لي الكثيرُ من المشاكلِ التي سبَّبت لي صدمةٌ في بدايةِ حياتي، وكانت الصدمةُ سببها من زوجي، ولم يقدِّر أحدٌ وضعي ولا نفسيتي، والكلُ يبعدُ عنه الشبهات ووضعوا اللوم عليَّ في مشكلةٍ ليس لي يدٌّ فيها، المهمُّ أنَّ هذا أثَّرَ سلباً عليَّ.

زوجي طيبٌ جداً لكن مشكلتهُ لا يعرفُ كيف يتعاملُ معي أبداً، لا أدري ماذا أفعل يعيشُ هكذا بالبركة ولا يوجدُ تخطيطٌ لشيءٍ ولا نظامٌ لأفكاره وحياته وعدَّةَ مرّاتٍ حاولتُ أن أُفهمهُ أنني محتاجةٌ لأحدٍ يُسانِدُني، ويشعرُ فيَّ لكنَّ الكلام يدخلُ من هنا ويخرجُ، وحينما وصلت إلى أن طلبتُ الطَّلاق من كثرةِ ما أحسُّ أنَّ نفسي تعبت من الوحدة.



ليس عندي أحدٌ هنا بالغربةِ، يقولُ لي مستحيلٌ، أنا أحبّك، ومستحيلٌ أن تبعدي عنّي، وفي المقابلِ يفعلُ أشياءً تُنافي كلامهُ جداً، تعبتُ جداً، وبالذات أنَّني مررتُ بظروفٍ جداً قاسية ولا أعرفُ أن أحكيها لأحدٍ، ولم أجد من يوجهني ولا ينصحني.

الوسواس اصابني بعد زواجي ولا يوجد لدي حل


السلام عليكم جميعا, انا امرأه تزوجت منذ سنتين,  ومن بعد زواجي وانا مصابة بوسواس في الصلاة والوضوء.


الله يخليكم يا جماعه اللي عنده حل يعطيني ولا بنساه من دعائي, لاني كسلاني في عبادتي,  الله لايحرمكم الأجر ويجعل ما تفعلونه في موازين حسناتكم.



انا اواجه حسد من الأقارب الله يكفيني شرهم,

الخلاف والعصبيه بيني وبين خطيبي لا تنتهي فما الحل


أنا فتاة مخطوبة، وزواجي بعد أشهر معدودة إن شاء الله، مشكلتي أنني حين أتناقش مع خطيبي في موضوع ونختلف فيه أتكلم بعصبية وأجادل وأرد مما يثير ضيقه فيتعصب أكثر، ونصبح في حالة شد وجذب، أنا شخصيتي قوية، وتعودت على الجدال لأنال به حقي، وهو يخبرني أن المرأة يجب أن تكون ضعيفة لا تجادل ولا ترد.


حينما لا أرد وأقول افعل ما يحلو لك، يتضايق لأنني لا أتناقش معه، وحينما أرد يكون ردي جدالا وعصبية.

أخبرني أن أسلوبي جعله ينفر مني، ويفكر في تركي وخطبة غيري، وكان قد اختار أخرى بالفعل، وبدأ ولكنه تراجع عن ذلك، وأخبرني بما فعل، وقال لي بأنني من تسببت في ذلك، مشكلتي أنني حين أتضايق أصبح عصبية وأرد، وأجد ذلك طبيعياً ولاإرادياً، لا أستطيع أن أتعامل معه.



يبتعد عني كل يوم أكثر من ذي قبل، حتى أننا وصلنا لعدم الكلام مطلقاً، لا يريد أن يحادثني هاتفياً كما أن الكلام بيننا على الشات أصبح لا يتعدى اطمئناني عليه، اشتقت للحديث معه، أريد أن أسترده، أريده أن يعود لقربي، ولكنني لا أعرف كيف أرجو المساعدة، جزاكم الله خيراً.

الثلاثاء، 24 مارس 2015

ثلاث جمل يحتاجها زوجك فلا تبخلي بها


قد يكون فهم الرجل صعباً جداً، وقد تجعلنا طباعه في حيرة، حول ما يمكن ارضائه، وما الذي يستدعي غضبه والذي نجده في كثير من الأوقات غير مبرر، بينما نجد امرأة تستطيع أن تسوق زوجها، وتراضيه وتهدئه بكل بساطة، وتؤثر فيه بشكل كبير، أحياناً بعض الكلمات البسيطة تشعر الرجل بالسعادة وتجعله يستجيب لك بشكل قد يصدمك، فيما يلي ثلاثة جمل يحب الرجل سماعها من المرأة وتشعره بالانتشاء وتجعله يسعى فيما بعد لارضائها.


1- احترام رأيه:

نعم عزيزتي حتى لو كان قراره خاطئا، لا توجهيه بذلك.. فهو يحب ان يكون دائما على حق.. ويحب ان يرى ذلك في عينيك فكما انك تحتاجين منه الحب، الحماية والأمان يحتاج هو منك بالمقابل ان يشعر بالقوة والسلطة والقدرة على التأثير. حتى لو لم يكن رأيك موافقاً لفعله حاولي ان تسمعيه هذه الكلمة.. وقومي بطريقة غير مباشرة في تمرير القرار الأصوب.

2- مدحه والاعجاب به:

كما انك تحبين الغزل والمديح يحب هو ذلك بالمقابل ان يرى نظرات اعجابك به ان يستمد ثقته بنفسه منك اثني على ذوقه او على نوع عطره في ذلك اليوم او على حلاقته.

3- الإيمان به:

كما قلنا سابقاً فإن الرجل يحتاج إلى كلمات الحنان والمحبة والأهم الكلمات التي تمنحه ثقة بالنفس، وبينما كان طفلاً كان يستمد ذلك من أمه، أما الآن فهو بحاجة إلى أن تمديه أنت بها، إيمانك به وبعقليته وبما يفعله يشعره بالثقة ويحفزه ليكون أفضل، اختاري الوقت المناسب فبعد علاقة حميمة من الجميل أن تعانقيه وأن تقولي له أنني اؤمن بك وبما تفعل.

قد تبدو لك المسألة صعبة في مثل هذا الوقت ولكنك لن تصدقي ان ذلك يحفز هرمون الاكسترسين عنده وهو هرمون الحنان الذي يجعله يشعر أنك تحبينه وتثقين به.

غير مرتاحة مع زوجي وأفكر بالانفصال


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أنا متزوجةٌ من سنتينِ ونصف ولا أشعرُ بأيِّ توافقٍ فكري مع زوجي وغير مرتاحةٍ معه وأشعرُ بالإهمالِ والجفاءِ من جهته.


أحاولُ تحسينُ علاقتنا والبحثُ والقراءةُ ولكنَّه لا يتجاوبُ معي وتفكيرهُ منصبٌ في عملهِ وأصحابه وهو الآن مسافرٌ لمدَّة نصف سنه في الخارجِ، ولم يحاول أن يأخذني معه ولا يحدّثني عن مستقبلنا أو يُشعرني باهتمامهِ بعلاقتنا.

أشعرُ بفراغٍ عاطفي كبيرٍ، ولا أريدُ الوقوع في الحرامِ من مكالماتٍ أو غيرها وهو صامتٌ جداً لا يتحدَّث معي وهذا يُخيفني منه جداً، ولا أريدُ الإنجابَ منه لأنني أحبُّ الوضوح وهو يُشعرني بالغموضِ.



هو إنسانٌ طيبٌ ومحترمٌ ولكنَّه حريصٌ على المالِ جداً وما يزعجني أيضاً تدقيقهُ بالمالِ والسَّيطرةِ عليَّ بحيث لا يدعُ لي الحريَّة في التَّصرفِ بالبيتِ أو الخروج مع صديقاتي ولا أعلمُ ماذا أفعلُ, هل أستمر أم أنفصل.

خنت زوجي وندمانه ومهددة بالفضيحة


انا امراة متزوجة ولي ثلاثة اولاد , اود ان اتحدث عن قصتي التي لا اعرف كيف اخرج من هذا المأزق وهذه الكارثة التي انا سببها حيث انني قمت بخيانة زوجي مع شخص اخر الذي هو متزوج ايضا وزميلي في العمل.


كل شيء بدأ عن طريق التشات والانترنت ورويدا رويدا حتى ان تم اللقاء بيني وبينه بتبادل القبلات ومن ثم الى العلاقة الكاملة.

بدأ بالضغط علي ان التقيه بتكرار ولم اتمكن من الرفض خوفا من الفضيحة ولكن عندما قررت ان ابتعد عنه وان اقطع علاقتي معه كليا بدأ يهددني بالفضيحة خاصة انه كان يسجل مكالماتي الهاتفية, وها هو اليوم يستغلني ويطالبني بأن ادفع له مبلغا قيما من المال ثمن سكوته عن الفضيحه.

اعلم ان هذا هو خطأ فادح وانني استحق ما يحدث لي ولكني عندما قررت ان ابتعد عنه بدأ بالتهديد فلا اعرف ماذا افعل, هل علي ان اخبر زوجي بما حدث.



هل علي ان ادفع له ما يطلبه مني, هل علي ان اخضع لرغباته وطلباته, هل علي الانتحار, اعلم انني استحق العقاب ولكن اريد مساعدتكم بالحل الامثل وارجوا منكم المساعدة . 

الاثنين، 23 مارس 2015

مشكلتي انه لا احد يفهمني حتى اهلي وأصدقائي


مرحبا للجميع أرسلت قصتي عن طريق هذا التطبيق, انا بنت من بلاد الله الواسعه مشكلتي انه لا احد يفهمني حتى اهلي وأصدقائي كل ما اريد ان اتكلم مع احد, لا أحد يريد ان يتكلم معي.




انا زهقت من هالحياه وانا الان عندي مشكله نفسيه لا اتكلم مع احد ولا اريد الخروج من البيت وكأني في سجن لا اعرف ماذا افعل لكي اكون اجتماعيه مع الآخرون ساعدوني.

شعرت بتغير من زوجي وبدأ يهينني ويضربني


مرحبا اخواني انا متزوجه اللي ثلاث اشهر تقريبا عمري ١٨ سنه, احببت زوجي من قبل الجيزه باربع سنوات كان جميع الناس من طرفي او طرفه لا يحب لنا الخير.


واجهنا مع بعض صعوبات كتيره وضل على وعده لكن بعد الخطوبه والجيزه شعرت بتغير منه ملحوظ, فما السبب يسبني, يهينني ويضربني.

هكذا يكون طوال يومنا ولا ارى منه حب وحنان مثل زمان مع انه كنت كل حياته.

اهله واصحابه لاحظو عليه التغيبر, ما الحل برأيكم انا تعبت شو اعمل نفسي اقتنع بنصيحه جديه او برايكم شو اعمل.

الأحد، 22 مارس 2015

منذ أيام المراهقة أحلم حلم كل فتاة


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أنا فتـاه عمري 24، خريجة جامعية، عاطلة.


منـذ أيام المـراهقة وأنا أحلم بذلك الحلم الذي يشغل بال كل فتـاة في عمري، تحلم بزوج، وأطفال، وبيت، وعالم تشكله كمـا تريد كـل الأحلام والطموحات لا تسـاوي شيئاً أمام هذه الأمنية العظيمة.

لذلك عشت حياتي عيشة تقليدية، درست حتى أكملت الجامعة وحلمي يكبر معي، يعتصر قلبي الألم عندما أرى من هم حولي قد تحققت لهن هذه الأمنية، وأمني نفسي بأن دوري قادم، كنت أتحاشى نظرات وهمزات النساء وأنا بداخلي أتألم، زادت معاناتي بعد أن تخرجت وأصبحت كبيرة في نظرهم.

كنت أختلي بنفسي وأبكي حتى أرتاح ثم ألجأ إلى الكتابة لأني أرتاح عندما أكتب، وأكثر من الدعاء والاستغفار أغلب بنات العائلة كـانوا يتزوجون من أبناء العائلة، كانت الأم عندما ترغب في تزويج أبنها تخرجني وأخواتي من قائمة الخيارات ليس لأننـا ناقصات جمال أو علم لا والله، لكن لأن أمي مطلقة.

طلقها والدي ليتزوج بخامسة والشرع لا يحلل إلا أربعة فكانت أمي الضحية، والدي إنسان بخيل حتى على نفسه قد تستغرب أن قلت بأنه أغنى رجل في العائلة حرمنا من النفقة الواجبة، ولا يزورنا إلا في الأعياد والحمد لله عشنـا من دونه، مرتان أتى لي بخاطبين لا يناسبان لي كان همه الوحيد أن يسترنا.

لم أشعر بحنان أبوته، بل أقنعت نفسي بأني يتيمه ولم أفلح بإنشـاء أي من علاقات للصداقة لا أدري هل العيب كان مني أم ممن اخترتهم، أحب الجميع، وأحمل هم أخواتي لأني أشعر بأني المسؤولة عنهن في الفترة الأخيرة أصبحت أشد قلقاً، متوترة، خائفة لدرجة الهلع، أحلامي غريبة والكوابيس لا تفارقني صرت مهووسة بتفسير الأحلام علني أجد من ضمنها حلم مبشراً لي بتحقيق أمنيتي وأن ارتاح من التعب النفسي الذي أعانيه.

صرت أركض حلق المفسرين وأفسر أحلامي كلها كانت تبشر بالخير, أشعر بأنني سأجن لا أحد يفهمني، أمي وأخواتي لا أستطيع أن أشكي لهم لأني لا أريد أن يتعبوا معي وصديقاتي لا أحد منهم من تسمع لي كتبت وبكيت صليت ودعوت الله كما أفعل عندما أتضايق لكن هذه المرة الوجع أكبر لم أستطع تحمله أشعر بضغط داخلي كبير.



أشعر برغبة بالصراخ، أريد أن أهنأ بنوم بلا أحلام بلا كوابيس أريد أن أعيش، 24 عاماً ولم أحقق شيئا يستحق أن أعيش لأجله حياتي بعكس اسمي تماما كرهت اسمي كرهت شخصيتي أريد التغيير كل خـوفي أن أؤذي نفسي إذا لم أتزوج وأعيش كما غيري ولأول مرة أحتاج إلى أن أشكي لأي شخص المهم أن أجد من يحمل معي هذا الهم أريد أن أتحول إلى إنسانة أخرى، نظرتي للحياة سوداوية أخاف أن أفقد أمي، أخواتي, إخواني، أن يؤذيهم أحد باختصار أنا متعبة وحسب.

حاولت الانتحار لأن والدتي تسيء معاملتي


أمي دائماً غاضبةٌ مني، ودائماً تنتقدني، ومنذُ أن كنتُ صغيرةً وهي تحب أخواتي أكثر مني، وتُقارنُ بيني وبين اقربائي، وتشوه صورتي أمام الناس، لدرجة أنها تُخاصمني على أتفه الأسباب، فإذا نمتُ مثلاً تأتي فتضربني وتوقظني، وأنا على هذا الحال منذ صغري.


حاولتُ أن أفهمها وطوَّرتُ من نفسي كثيراً وحاولتُ أن أقترب منها وأفهم السبب، لكني لم أجد سبباً مُحدَّداً أو منطقياً، لذلك قدَّمتُ استشارة, لأني تعبتُ نفسياً وعقلياً، وصرتُ أُفكِّرُ بالانتحار، وحاولتُ مرة أن أنتحر لكن لم يحدث لي شيء وحمدتُّ الله.

طوال عمري لم أشتكِ لها من شيءٍ أو ذكرت لها بأنه ينقصني شيء، مع أن صديقاتي وأخواتي أحسن مني في اللبس وكل شيء، لدرجة أني إذا كنتُ في اجتماع بنات لا أستطيعُ أن أتكلم، وإذا أحدٌ تكلَّمَ عن أمه أغار وأتمنى أن أمي مثل أمهم، وليس لي دائماً غير الدعاء والشكوى لله في الصلاة.

إذا رأتني أُصلي تقول صلاة الكذب وإذا لم تكن علي صلاة فإنها تُحرجني أمام أخي الصغير، وكلما رأتني تقول صلي صلي، وإذا بكيت أو زعلت لا تتأثر ولا يهمها حتى لو أمرض، وتدعو علي بالموت، لدرجة أني أصبحتُ أقول معها آمين.



تعبتُ معها ولا أعرف ما هو الحل، وخصوصاً أن الذي يُحفِّزها على التعامل معي هكذا أن أمها كانت تتعامل معها هكذا، وكلما غضبت من شيء، أو تخاصمت مع إخوانها أو والدي مثلاً فإنها تخاصمني أنا وعلى أتفهِ شيء حتى لو كنت لم أفعله، وتضع كل المشاكل في تلك اللحظة فوق رأسي، وتسبني وتقول بأني لا أفهم ومريضة نفسياً.

السبت، 21 مارس 2015

تريدني كالخاتم في اصبعها تديره كما تشاء


السلام على الجميع, أنا رجل ملتزم جدي ووسيم في الثلاثين من العمر وأحوالي المادية مستقرة، فبعد إتمامي الدراسة منّ الله عليّ بعمل كإطار بمؤسسة عمومية تعرفت من خلاله على زميلة أعجبت بها فتزوجتها على سنة الله ورسوله.


رزقنا بعدها بطفلة وولد لكن مباشرة بعد ازدياد هذا الأخير انقلبت علي أصبحت تشتكي من كامل الجوانب مع أنني مخلص لها ورغم ارتكابها للأخطاء تصل إلى حد الشرك بالله لتتحكم فيّ كما يحلو لها، إلا أنني تحملتها رغبة في إصلاحها والمحافظة على شمل الأسرة ويقينا مني أن الحياة والآخرة لا يمكن أن ننال شيئا منها بلا بذل جهد.

فأنا المسؤول عليهم أمام الله لكن ما حزّ في نفسي أن هذه الأيام خرجت من العمل وبدل أن تذهب إلى البيت بقت تتسكع مع زميلة لها وعندما ناقشتها في الأمر وأمرتها بأن لا تفعل إلا بعد مشاورتي تحججت باشتراء أغراض لها وللأطفال مع العلم أنني نبهتها من قبل على ذلك، فاشتد الكلام بيننا وسرعان مانسيت الأمر.

لكن في الغد أثناء ذهابنا إلى العمل أخبرتني أنها ستذهب إلى بيت أهلها لكي تتخلص من جبروتي حسب زعمها والمتمثل في إفراغ جلّ اهتماماتي على مواصلة الدراسات الجامعية محتلا الصدارة في الدفعة والعمل الذي أتفانى فيه من كل قلبي وطاعة الوالدين، وفعلا ظلت هناك وأبت أن تعود رغم أن المشكل لا يرقى إلى هذه الدرجة.

وخلال مدة بقائها في بيتهم اتصلت بوالدها وعرضت عليه المشكلة فوعدني أن يتصل بي إلا أنه لم يفعل، وعاودت للمرة الثانية فحدث نفس الشيء والمدة تعدت الشهرين وهي غائبة عني وأنا جد مشتاق للأولاد.

فماذا أفعل هل أطلق وأخسر الأبناء أم أدوس على كرامتي وأترجاها وهذا من المستحيلات، فقد تسامحت في كثير من الأمور التي كانت تمسّني ولا تعني الآخرين مثل عدم العمل في البيت ومخالفة الإتفاق الذي بيننا على راتبها قبل الزواج والخروج بلا إذني، مع العلم أننا نعيش مع الأهل في فيلا كبيرة وعلاقتها سيئة قليلا مع أهلي، حتى حقي الشرعي تحرمني منه لأتفه الأسباب.



وللإشارة فإن شعارها أنكسر ولا أنحني وللتنويه، أنه لطبيعة عملي وعملها والبعد قليلا عن البيت وضيق الوقت، تلجأ إلى بيت والديها يوميا عند الزوال وعند نهاية العمل، فأمها هي التي تربي الطفل فلذا، أطلب منكم إيفائي بكامل السبل أو الحلول التي أسلكها سواء تعاطت زوجتي معي إيجابيا أو سلبيا والله المستعان لنا ولكم وشكرا.

اهلي يجبرونني على الزواج من ابن عمي


مرحبا للجميع وشكرا للتطبيق الذي ينشر لنا مشاكلنا وهمومنا.


انا فتاه ابلغ من العمر 19 سنه مشكلتي انه اهلي يجبرونني على الزواج بابن عمي ولكني انا أحب التعليم جداً.

عندما اقول لابي اريد التعليم يشتمني ويقول اذا لم تتزوجي بابن عمك لا تكوني بنتي.



انا لا اعرف ماذا افعل لكي اجعل ابي يتراجع عن هذا القرار ساعدوني يا ناس ماذا افعل.

الجمعة، 20 مارس 2015

وافقت أن أتزوج غير من أحببته فهل أكون قد ظلمت نفسي ومن أحببت


السلام عليكم ورحمة الله، كنت أحب شخصاً وهو يحبني لفترة طويلة مع علمي أن هذا خطأ فادح وذنب عظيم، ومحاولتي للتوبة عسى الله أن يغفر لي، وتقدم لخطبتي رجل آخر غيره، استخرت الله كثيراً ودعوته بأن يهديني للطريق الصحيح وقبلت بالخاطب.


الشخص الذي كنت أحبه غضب كثيراً وأخبرني بأنني ظلمته في قراري هذا لأنه طلب أن يتقدم لي بعدما أخبرته بموضوع خطبتي وأنا رفضت لأنني وجدت راحتي مع الآخر بعد الاستخارة ولأنني خفت أن تكون خطبة على خطبة أخيه، كما نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عنها.

المهم أنه أخبر أخته ووالدته وهو صادق جداً مع أنني أخبرته بأنني ارتحت للخاطب، وأنني موافقة فقال لي أنني ظالمة، وأن الدنيا دوارة وكما تدين تدان.

لم يكن بنيتي أن أسبب له الأذى والألم لأنه يحبني، وأنا نادمة والله وخائفة جداً أن أكون قد ظلمته أو أخطأت في حقه، أخاف أن يقف أمامي بين يدي الله وأكون ظالمة، وأيضا أنا خائفة خوفا شديداً أن لا يوفقني الله في حياتي، لدرجة أنني لا أشعر بالفرح كبقية المخطوبات.



أرجوكم أخبروني هل أنا ظالمة وإذا كنت كذلك فماذا أفعل، هل أترك خطيبي مع أنني أشعر أنه خيرٌ لي إن شاء الله، أخاف أن لا يوفقني الله في حياتي معه، وبدأ الشيطان يوسوس لي ويشككني بقراري.

أشهر الأكاذيب الزوجية


هناك الكثير من الأكاذيب التي يستخدمها الأزواج على بعضهم البعض، لينجوا من بعض الأخطاء أو المشاكل التي قد تحدث بينهم، فيلجأ إليها البعض للتخلص من مشكلة أكبر قد تحدث.


وقد يكون الكذب أحيانا بدافع الخوف من الطرف الأخر وتجنبا للمشاكل التي قد تحدث بينهما، فقد يكذب الرجل أحيانا إذا تأخر للرجوع إلى المنزل ويتحجج بكثرة الشغل أو زحمة الطريق، كي يخرج من هذه المأزق والشكوك التي قد تحوم حوله.

قد يكذب الرجل أيضا عندما يجامل زوجته في مظهرها وأناقتها وما ترتديه أمامه كي يريح باله من كثرة تساؤلاتها، أو لتسرع إذا كانا بصدد الخروج تلبية لدعوة أو ما شابه.

أما بالنسبة للمرأة فهناك الكثير من الأكاذيب التي تستخدمها على زوجها، بأن تتظاهر بالمرض والإرهاق لعدم رغبتها في مساعدته في أي شيء، أو أن تتظاهر بحب أهل زوجها أمامه فيما الحقيقة غير ذلك.

وكذلك إذا ذكرت الزوجة أنها لا تغار على زوجها، فعلى الرجل أن لا يصدقها في هذا مطلقا، فالغيرة من الطباع النسائية الأساسية وإن كانت تتفاوت في شدتها.

نشير إلى أن هذه الحالات وإن أطلقنا عليها اسم أكاذيب، إلا أنها ليست من الكذب المذموم شرعا وعرفا، لأنه وكما جاء في كثير من الكتب، أن الكذب المباح هو ما يكون بهدف الإصلاح بين الناس، أو بين الزوجين، وفي حالات الحرب.

الأربعاء، 18 مارس 2015

اسباب فشل الحياة الزوجية


دائماً يشكو الأزواج من عدم إيجاد سبل تواصل جيدة بينهما للتخلص من المشاكل الزوجية ، مما يصعب معه إقامة علاقة زوجية بشكل مرضى لكلا الطرفين.


العلاقة الزوجية يجب أن تسير على طريق المودة والرحمة، إلا أن هناك كثيراً من المنغصات التى تفقد الحياة بهجتها وتجعلها جحيما متجددا كل يوم، وقد تكون تلك المنغصات أشياء صغيرة، ولكن لا يعلمها أحد الزوجين أو كلاهما أو يغفلان عنها، وتتمثل فى الآتى:

1- الخصام المتكرر الذى قد يكون طبع أحد الزوجين.

2- إهمال أى من الطرفين للآخر بقصد أو بدون قصد.

3- عدم إدارة العلاقة بتوازن، مثل الميل الزائد من أحد الطرفين للآخر أو البعد الزائد غير المبرر.

4- استقلال أحد الزوجين بمعيشته، رغم تواجد الطرفين تحت سقف واحد.

5- إفشاء أسرار المنزل إلى الأهل والأصدقاء يعد ايضا من اسباب المشاكل الزوجية ، حتى ولو من باب أخذ النصيحة.

6- إشراك أى طرف ثالث فى المشاكل الزوجية التى تنشأ بين الزوجين.

7- افتقاد الحب وغياب التعبير عنه بالوسائل المختلفة.

8- تعمد نسيان المناسبات الهامة.

9- عدم احترام الآخر أو التسفيه من قدراته.

10- اللوم الزائد وإظهار التقصير دائماً من طرف نحو الآخر.

11- همسة فى أذن الزوجة بعدم تحميل الزوج ما لا يطيقه من أعباء مادية.

12- همسة فى أذن الزوج الانزلاق فى النزوات وخيانة الزوجة ذنب لا تقدر كثير من الزوجات أن تغفره وهذا يعد حملاً لا تطيقه.

13- ولكلا الزوجين التهديد بالطلاق يعد من اسباب فشل العلاقة الزوجية ، والذى غالباً ما يجعله الزوج سيفاً مسلطاً على رقبة الزوجة، أو الطلب المتكرر من الزوجة بالانفصال هو أسرع نهاية للحياة التى تعد من أجمل العلاقات الإنسانية وأقدسها ويجب أن تبقى كذلك.

السبت، 7 مارس 2015

يفرض عليّ زوجي إلحاق الضرر بإخوتي


السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته, أنا امرأة متزوّجة منذ سنة فقط حامل في الأشهر الأولى، أعيش الحزن وانتكاسة نفسية بعد وفاة والدي رحمه اللّه، كان رمزا للشهامة والمروءة فقدانه خلّف أثرا بالغا في قلوبنا نحن الأبناء، وحتى الجيران والأقارب لأنه من الطيبين الأخيار.


عرفت الآن معنى اليتم، علما أن شقيقي الأكبر صورة طبق الأصل عن والدي في الحنان والعطاء ولولا ذلك لانقلبت حياتي، فوجوده يهوّن عليّ بعض الشيء علما أني الأصغر بين الإخوة وأحظى بمكانة خاصة باعتباري الفتاة الوحيدة.

كل هذه الاعتبارات لم تمنع زوجي من اتخاذ موقف مخزٍ جعله في نظري خسيسا وناكرا للمعروف، بعدما أحسنت إليه بمباركة عائلتي ونصبّته قائما على مالي الذي وهبني والدي.

هاهو اليوم يفرض علي مطالبة إخوتي بالإرث، المتمثل في المسكن الفسيح والمحل الواقع أسفله، الذي يسترزق منه إخوتي الثلاثة , فكيف أطالبهم بحقي وأنا في غنى عن هذا الأمر وإذا فعلت سوف أوقعهم في ضائقة مادية ومعنوية، إذ يجب عليهم بيع المسكن والمحل لكي أحصل على نصيبي، الذي يساوي جزءا يسيرا مما منحني والدي في حياته، فالضرر الذي سيلحق إخوتي أكثر من النفع الذي ينتظره زوجي.

أخبرته بأني لن أفعل ولم يمض على وفاة والدي إلا أسابيع قليلة لكنه لا يتفهّم الأمر ولا يدرك أن العلاقة التي تربطني بأخوتي أغلى وأثمن من أموال وعقارات الدنيا بأكملها، لأن والدي رحمه اللّه أنشأنا على المحبة والتضامن، فكيف لي أن أخرق هذا المبدأ الذي يفتخر به كل منا.

أصبحت حياتي لا تطاق لأن محور حديثنا هذا الموضوع، والأكثر من ذلك أن والدة زوجي وأهله يقحمون أنفسهم في محاولة منهم لتحريضي، ولأني لم أستجب وصفوني بعديمة الشخصية.



هل يعقل أن أكون السباقة للمطالبة بإرث عبارة عن محل ومسكن ليس إلا، مهما كان نصيبي ومصدر رزق إخوتي في نفس المكان، هل أطلب الطلاق أم يجب عليّ إطلاع إخوتي على الأمر لكني أخشى أن تنحط صورة زوجي في نظرهم علما أنه قمة الانحطاط والدونية.

الخميس، 5 مارس 2015

حملت خنجرا لأقتصّ لنفسي بعدما نُزع خماري وسط الشارع


تأكدت أن الدنيا ليست بخير بعدما انقرضت الأخلاق واضمحلت الفضيلة شيئا فشيئا غابت النخوة وشُطب بالقلم الأحمر على الرجولة والشهامة.


أقول هذا الكلام لأني تعرّضت لموقف يستحق فاعله أن ينحر وتعلّق جثته على الملإ ليتف المارة عليها، بل يُشنق ويرمى به حيث القاذورات تنهشها الكلاب، أو الأحرى أن يلقى من قمة جبل في منطقة مهجورة ليؤنس الخنازير والذئاب لأنه أقرب إلى صنفهم من البشرية التي خصها الله بالعقل، وجعلها تفرق بين الصواب والخطأ.

أقول هذا الكلام وأنا على يقين بأن صاحب الشأن الذي أحمل له في قلبي كل معاني الكره يستحق أكثر من ذلك، لأنه فعل بي أمرا مشينا، ذات مساء أثناء عودتي إلى البيت بعد خروجي من العمل، كان يلاحقني بغرض المعاكسة تجاهلته، ولم ألق له بالا، لكنه تمادى في التفوه ببعض الكلام الساقط كان يصفني باللئيمة لأني لا أستحق ارتداء الحجاب، ثم أمطرني بوابل من العبارات البذيئة، قال إنه لن يتركني حتى أستجيب لرغبته.

لقد تمالكت أعصابي وكظمت غيظي طأطأت رأسي وتابعت السير، مما زاده طيشا وتهورا، فأسرع نحوي وشدني من الخمار وما كدت ألتفت إليه لكي أعاتبه حتى انزاح عني وسقط على الأرض، فإذا بالجميع ينظر إلي، منهم من كان يضحك ويتفوّه بكلام ساخر ومنهم من عبر عن رفضه من دون أن يحرك ساكنا.

والمثير في الأمر أني عندما أسرعت لألتقط الخمار، كان ذلك النذل أسرع مني فحمله وبدأ يلوح به ثم ركله بعيدا، فهرولت مسرعة لكي ألتقطه وللمرة الثانية لم أتمكن من ذلك بعدما وطأته الأقدام وبالكاد حملته، كان مشوها عن الآخر، رغم ذلك وضعته على رأسي بطريقة عشوائية لأنه رمز المرأة المسلمة، كاد يغمى علي من فرط الحياء.

لا أتذكر أبدا كيف استطعت العودة إلى البيت، مكثت هناك ولم أغادره مدة طويلة، وعندما فعلت شعرت بالعيون كلها ترصدني وتشير إلي بأصابع السخرية، دخلت في أزمة نفسية وعانيت الكثير بالكاد تخلصت منها، لذا عقدت العزم ولن أتراجع أبدا عما يجول في خاطري.

لذا فإني حملت خنجرا حادا في حقيبة ولن أتخلى عنها قبل أن يُلطخ بدماء من هتك حرمتي وتطاول علي، قررت أن أبقر بطنه أو أقتلع قلبه بيدي ليكون عبرة لمن يعتبر سأفعل ذلك ولو كلفني الأمر الخلود في سجن مؤبد.