الأربعاء، 14 سبتمبر 2016

لا يمكنني الانجاب ولن أغلق على نفسي الأبواب


مرحبا للجميع , إن العمر يجري والسنوات تمضي وما باليد حيلة، أعيش منكسرة ذليلة لا ذنب اقترفته سوى أني امرأة عليلة لا يمكنها الإنجاب، لقد اصطفاني ربي بهذا الابتلاء، وهو ما جعل  زوجي ينفصل عني لأني لم أحقق له حلم الأبوة واحتضان الأولاد.


رجعت إلى بيت العائلة أجر أذيال الخيبة لكني أدركت في النهاية أنها حكمة من الله وما إن يغلق باب حتى يفتح لنا مجموعة أبواب، سيعوضني خيرا ولأني صبرت كثيرا، من يدري أن يكون مستقبلي أزهي وأسعد وأريح، بعدما تعبت كثيرا وأثقلتني الهموم.

فالأمل الذي لاح في أفقي لا محالة يحمل إشراقة طويلة المدى، لهذا السبب أرجو أن تمدو لي يد العون لأنني أرغب في الاستقرار مع رجل يقدرني كإمرأة تفيض أنوثة وجمالا، فأنا ذات قلب طيب وسيرة حسنة، امرأة مُسالمة مُحبة للخير راضية بالقضاء والقضاء.

والأكثر من هذا كله أحمل ثقلا من المشاعر والأحاسيس الصادقة لمن سيشاركني الحياة ويتفهم ظروفي، لن أشترط المال ولا الجاه، ولن أطالبه بمقدار من الذهب، لكني أسأله الصدق والجدية ولا بأس لو اتخذني زوجة ثانية لا يهمني إن كان أرمل أو مطلقا، علما أني في الخامسة والثلاثين ولا بأس إن كان يفوقني بعشرين سنة على الأكثر وشكرا للجميع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق