السبت، 21 مارس 2015

تريدني كالخاتم في اصبعها تديره كما تشاء


السلام على الجميع, أنا رجل ملتزم جدي ووسيم في الثلاثين من العمر وأحوالي المادية مستقرة، فبعد إتمامي الدراسة منّ الله عليّ بعمل كإطار بمؤسسة عمومية تعرفت من خلاله على زميلة أعجبت بها فتزوجتها على سنة الله ورسوله.


رزقنا بعدها بطفلة وولد لكن مباشرة بعد ازدياد هذا الأخير انقلبت علي أصبحت تشتكي من كامل الجوانب مع أنني مخلص لها ورغم ارتكابها للأخطاء تصل إلى حد الشرك بالله لتتحكم فيّ كما يحلو لها، إلا أنني تحملتها رغبة في إصلاحها والمحافظة على شمل الأسرة ويقينا مني أن الحياة والآخرة لا يمكن أن ننال شيئا منها بلا بذل جهد.

فأنا المسؤول عليهم أمام الله لكن ما حزّ في نفسي أن هذه الأيام خرجت من العمل وبدل أن تذهب إلى البيت بقت تتسكع مع زميلة لها وعندما ناقشتها في الأمر وأمرتها بأن لا تفعل إلا بعد مشاورتي تحججت باشتراء أغراض لها وللأطفال مع العلم أنني نبهتها من قبل على ذلك، فاشتد الكلام بيننا وسرعان مانسيت الأمر.

لكن في الغد أثناء ذهابنا إلى العمل أخبرتني أنها ستذهب إلى بيت أهلها لكي تتخلص من جبروتي حسب زعمها والمتمثل في إفراغ جلّ اهتماماتي على مواصلة الدراسات الجامعية محتلا الصدارة في الدفعة والعمل الذي أتفانى فيه من كل قلبي وطاعة الوالدين، وفعلا ظلت هناك وأبت أن تعود رغم أن المشكل لا يرقى إلى هذه الدرجة.

وخلال مدة بقائها في بيتهم اتصلت بوالدها وعرضت عليه المشكلة فوعدني أن يتصل بي إلا أنه لم يفعل، وعاودت للمرة الثانية فحدث نفس الشيء والمدة تعدت الشهرين وهي غائبة عني وأنا جد مشتاق للأولاد.

فماذا أفعل هل أطلق وأخسر الأبناء أم أدوس على كرامتي وأترجاها وهذا من المستحيلات، فقد تسامحت في كثير من الأمور التي كانت تمسّني ولا تعني الآخرين مثل عدم العمل في البيت ومخالفة الإتفاق الذي بيننا على راتبها قبل الزواج والخروج بلا إذني، مع العلم أننا نعيش مع الأهل في فيلا كبيرة وعلاقتها سيئة قليلا مع أهلي، حتى حقي الشرعي تحرمني منه لأتفه الأسباب.



وللإشارة فإن شعارها أنكسر ولا أنحني وللتنويه، أنه لطبيعة عملي وعملها والبعد قليلا عن البيت وضيق الوقت، تلجأ إلى بيت والديها يوميا عند الزوال وعند نهاية العمل، فأمها هي التي تربي الطفل فلذا، أطلب منكم إيفائي بكامل السبل أو الحلول التي أسلكها سواء تعاطت زوجتي معي إيجابيا أو سلبيا والله المستعان لنا ولكم وشكرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق